التجربة المحرمة هي أحد أغرب التجارب التي تم إجرائها، حيث يُذكر أن أول من قام بالتجربة المحرمة هم الفراعنة كما ذكر المؤرخ "هيرو دوت"،و تم تسميتها "بالتجربة المحرمة" حيث تم حبس مجموعة من الاطفال داخل غرفة ولا يوجد ضمنهم بالغ، وكانت هذه بداية التجربة.
لكن قبل هذا ماذا سيحدث إذا تم وضع 100 طفل في غرفة واحدة حتي يكبروا بمفردهم؟ فماذا ستكون اللغة الناطقين بها؟
التجربة المحرمة والنتائج المترتبة عليها
في عام 600 قبل الميلاد، قام الفراعنة بإحضار طفلين وأعطوهم لراعي وتم أمره بألا يقوم بالتكلم مع هؤلاء الطفلين إطلاقا، حيث قام الطفلين بإكتشاف أو ابتكار لغة جديدة وكان أول ما نطقا به هو "بيجوس" فقد كان الطفل يشير إلي الخبز وآن الكلمة التي نطقا بها لم تكن في لغة الفراعنه بل اعتقدو أنها اللغة الأم لهم هي اللغة التي نطقها هذين الطفلين.
لكن الغريب في الأمر أن كلمة "بيجوس" المذكورة ، كانت في لغة تسمي "الفرغينيه" وكانت تعني خبز أيضا، حيث أعتقد الفراعنة أن لغتهم الام هي اللغة "الفرغينيه" ، وذلك لكون الأطفال نطقا هذه الكلمة بشكل فطري دون تأثير خارجي عليهم.
ومن هنا يعني أن البشر لديهم مقدرة، لابتكار لغة جديدة اذا تطلبت الظروف ذلك ، حيث إذا وضعنا مجموعة من الأطفال في غرفة دون التاثير عليهم بآي عوامل خارجية، هذا يعني أننا سنجدهم يتحدثون لغة خاصة بهم لا يفهمها غيرهم.