لؤلائك منكم الذين يملكون وقتًا صعبًا في الحفاظ على التركيز من أجل العمل أو التركيز من أجل آي شيء، هنالك طريقة جيدة حقا يمكنك من خلالها استكشاف كيمياء تنفسك، وتدفق دمك وطريقة عمل دماغك بطرق يمكن لها أن تفيد صحتك هو هذه هي الطرق :
التركيز في العمل لمدة طويلة
- من الأفضل أن تجلس وأن تستلقي لا يهم كيف وما تريد أن تفعله في هذه الحالة هو أن تتنفس بعمق، فهذا سوف يزيد من معدل ضربات القلب لديك، ثم قم بالزفير بشكل سلبي وهذا عن طريق الفم، تنفس بقوة ثم دع الهواء يخرج من فمك.
- عندما تفعل هذا فما تفعله في الأساس هو أنك تُدخل الكثير من الأكسجين والقليل من ثاني أكسيد الكربون، إذا قمت بإعادة هذا ٢٥ مرة ربما ٣٠ مرة في النهاية سوف تبدأ بإدخال الكثير من الأكسجين وتخرج الكثير من ثاني أكسيد الكربون.
- وهكذا فأنت تبدأ بتغيير كيمياءاتك الداخلية، وهنا يبدأ العمل الحقيقي فتبدأ بالإحساس بهذا، وهنالك سبب مثير للقيام بهذا.
أريدك أن تجرب الأمر الآن حتى تملك إحساساً كيف هو الأمر ويصبح واضحاً الآن سوف ابدأ بالتوضيح :
- شهيق وزفير من الفم بالاساس (ثانيتين شهيق وزفير ثانية واحدة) وبينما تقوم بهذا سوف تشعر بوجهك يتوارد وأن جسدك يسخن إذا ماذا يحدث بالداخل؟
- هذا النمط من التنفس يزيد مستوى الادرينالين في دماغك وجسدك، وهكذا تصبح أكثر يقظة ثم بعد القيام بـ ٢٥ أو ٣٠ فأنت تخرج كل الهواء بداخلك تفرغ من الهواء، ثم بعد ذلك أحبس تنفسك من 15 إلى 30 ثانية وتترك رئتيك فارغة.
- وهذا استكشاف مثير حقًا لكيفية تغييرك لتدفق دمك عن طريق تعديلك لهوائك الداخلي، وتعديلك ميكانيكيا للحجاب الحاجز والرئتين وبالتالي تحول الطريقة التي يعمل بها دماغك.
- في الحقيقة ما سوف تكتشفه هو أنك خلال تمرين التنفس ذلك سوف تشعر باليقظة وأنك جد هادئ، هذا مثير لأن هذه حالة نريد جميعًا أن نصل إليها يقظ ولكن هادئ.
- و لؤلائك منكم الذين يعانون من وقتٍ صعب في الحصول على التركيز من أجل العمل أو التركيز من أجل إي شيء، ومن الناحية الأخرى عندما ترغب في تحقيق التركيز باستخدامك لوسائل آخرى كأخذ حمام بالماء البارد أو قهوة اسبريسو كي تكون يقظا.
- المشكلة هي أنك تكون يقظًا أكثر من اللازم شديد النرفزة وهائج ولا يمكنك التركيز، بينما هذا النمط من التنفس يمكن له أن يحقق لك هذا الهدف أن يجعلك تصل إلى حالة من اليقظة والهدوء لمدة ١٠ أو ٢٠ دقيقة بعد قيامك بذلك التنفس.
- وعندما يتم توجيه أعيننا إلى فوق حرفيا تُفتح جفون العين، وهذا يصنع حالة من اليقظة العالية وهذا يملك علاقة بالخلايا العصبية في جذع الدماغ، لخلق اليقظة والسيطرة على عضلات العينين والجفون.
- المغزى هنا هو أنه يمكنك تحسين طريقة عملك بطريقة فيزيائية، والتي تعزز هذا الجانب المرئي ومستوى اليقظة لديك.
- وبما أننا جميعًا نرغب في أن نكون يقظين بينما نعمل حاول أن تموضع حاسوبك أو لوحك الذكي أو أي كان الجهاز الذي تستعمله في العمل على الاقل في مستوى عينيك أو أعلى بقليل، إذا فكرت في الأمر ستجد أن معظم الناس لا يقومون بهذا معظم الناس ينظرون إلى الأسفل
- إلى الحاسوب أو اللوح وهذا لن يدعم حصولك على حالة عالية من اليقظة وأفضل إهتمام، في الحقيقة العلاقة المعاكسة ما بين تموضع العين واليقظة.
- هي كذلك حقيقة عندما ننظر إلى الأسفل عندما تكون العينين مغلقة قليلًا، هذا يميل إلى النقص من مستوى اليقظة لدينا ويرفع من مستوى النعاس.
- أريد أن أؤكد على هذا، هنالك علاقة ثنائية ما بين مناطق جذع الدماغ التي تتحكم في اليقظة والعينين، بمعنى ما مدى يقظتك؟ هذا يتحكم في مدى إنفتاح أو انغلاق أعينك، وكذلك ما مدى إنفتاح وتوجه أعينك إلى الاعلى؟
- هذا سوف يزيد من درجة يقظتك وإذا كانت أعينك موجهة إلى الأسفل وجفونك مغطاة، كأنها تغلق ببطء سوف تشعر بالمزيد من النوم إليكم هذه النصيحة :
- أنت تملك هذا الارتباط ما بين المثانة البولية ومناطق جذع الدماغ التي تزيد من مستوى اليقظة، لهذا السبب عندما يجب عليك الذهاب إلى المرحاض تشعر بالهيجان، يمكن أن يكون جدًا مزعج.
- وأنا لا أنصحك بأن تصل إلى هذه الحالة أن تترك المثانة تمتلئ كثيرًا، وأن تقاوم الذهاب إلى المرحاض وبالتالي تصبح غير مرتاح ولا تستطيع التركيز، في المقابل أستعمل ضوضاء منخفضة المستوى وهي عبارة عن ترددات صوتية يمكن لنا إدراكها.
- تكون منخفضة الصوت ولا نستمع لها بالسماعات وهي تضع الدماغ في حالة أفضل من أجل التعلم وسير العمل، ولقد تحدثت عن هذا من قبل أن مناطق الدماغ المنخرطة في الانتباه والتركيز
- الإدراك والذاكرة تكون منخرطة بدرجة عالية عندما تكون هنالك مستويات منخفضة من الضوضاء، عندما يتم تشغيلها في الخلفية.
- دراسة آخرى تبين أن بعض المناطق في الدماغ المرتبطة بإفراز "الدوبامين" ترتفع بواسطة المستويات المنخفضة من الضوضاء، إذًا فإن كل شيء يتعلق بهذه الضوضاء الخفية تموضع الشاشة كيف اقف إلى أين يتم توجيه عيني؟
- كلها تضعني في هذا النفق من العمل عندما تبدأ بالقيام بهذه التقنيات في حياتك وترى النتائج على الفور تصبح مدمنا عليها، تشعر بشعور جيد هذا كأنه تمرين للذهن تشعر كأنك قد حققت الكثير ولقد فعلت، وبالتالي تشعر بالرضا بداخلك.
اقرأ أيضاً : دلائل تدل أن العقل يمكن تقوية قدراته في مدة قصيرة