مهما كان مستواك في اللغة الانجليزية جيد إذا أمسكت روشتة طبيب لن تفهم منها شيئاً على الإطلاق، حيث ستشعر أن الكلام المكتوبة على الورقة ليس له علاقة باللغة الإنجليزية أو الكلام بشكل عام حيث يكون أشبه بالطلاسم الغريبة.
فتكون خطوط منحنية بحروف متداخلة يصعُب قرائتها، لكن السؤال المطروح لماذا يكون خط الدكاترة غير مفهوم حيث يصعُب قرائته.
خطوط الكتابة لدى الأطباء
في البداية وقبل كل شئ الأطباء لا يولدون وهما يمتلكون خط سئ بل يكون خطهم جيد مقبول كل ما في الامر أن خط الأطباء هذا يكمن في فكرة التدوين السريع، الدكتور في اليوم الواحد يكون مطلوب منه كتابة عدد مهول جداً من الروشتات العلاجية والتقارير الطبية.
بالإضافة إلى ذلك أن لديهم أوراق إدارية خاصة بالمكان الذين يعملون به، وكل هذا بجانب وظيفتهم الأساسية وهي الكشف على المرضي وتشخيص الحالات وغيرها من الأمور.
لماذا يكون خط الأطباء سئ غير مفهوم
لذلك فكرة أن الطبيب يعمل لسنوات طويلة وأن يكتب ببطء وخط جميل هي فكرة مستبعدة تماماً، وذلك لأن بكل بساطة ستستهلك الكثير من مجهوداته وكمحاولة لاستثمار هذا الوقت في فحص أكبر عدد من المرضي في اليوم الواحد.
لذلك لجأ الأطباء إلى الكتابة السريعة واستخدام الاختصارات داخل الروشتات الطبية سواء في الكلمات أو المصطلحات أو حتي أسماء بعض الأدوية، يعني من الممكن استخدام وكتابة أول حرفين من الدواء وبعد ذلك تكملتها باختصار أو شَرطة منحنية وخصوصاً إذا كان الدواء مشهور جداً ومعروف بالنسبة للصيادلة بأكملهم.
بالإضافة إلى أن الأطباء يكون في حسبانها أن موضوع الاختصارات والحروف الموجود في الروشتات الطبية ليس موجه إلى المريض أو عامة الأشخاص، بل أنه موجه إلى أقرانهم في المجال الطبي.
وبالفعل نجد أن الصيادلة يتمكنون من فهم هذه الخطوط بسهولة تامة، وكأن هذا الخط هو لغة سهلة مشتركة بين بعضهم البعض.
كتابة الروشتة الطبية إلكترونياً
وفي النهاية للأشخاص المنزعجة من خطوط الأطباء، هناك عدد كبير من الدول قامت بتطبيق نظام إلكتروني، وهو أنه يتم كتابة الروشتة الطبية بواسطة الكمبيوتر ويتم طباعتها تجنباً لأي خطأ بالإضافة إلى أمان أكثر للمريض.